كلمة العميد
أ.د. عثمان محمد عثمان إبراهيم
عميد الكلية
تعد كلية الآداب جامعة العريش إحدى الركائز الأساسية التي واكبت نشأتها نشأة الجامعة خطوة بخطوة، مسايرة خطى التطور والتميز الذي شهدته الجامعة منذ تأسيسها. وتعمل الكلية على تطوير التعليم وضمان الجودة والتميز، لتكون مركز اشعاع ثقافي وفكري للمجتمع، وقائدة للتغيير، و عنواناً للتقدم. ولذا دأبت الكلية على العمل الجاد للحصول على مكانة مرموقة، لتكون الأكثر تميزاً، والأكثر إبداعاً في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وذلك من خلال توفير بيئة أكاديمية ملائمة للطلاب هدفها الإبداع والتميز والابتكار في كل المجالات ؛ فكلية الآداب جامعة العريش تتميز بسمعة طيبة لاهتمامها بالطالب
إننا نؤمن أن الجميع في الكلية إدارة، وأعضاء هيئة التدريس وهيئة معاونة وهيكل اداري أسرة واحدة يجمعهم الاحترام والود والعمل والإخلاص. ولأنهم يؤمنون أن محور العملية التعليمية هو الطالب، فلم يدخروا جهدا في دفع الطلاب نحو التميز والإبداع لبناء جيل يكونوا نجوما لامعة في سماء الوطن، وأن يحافظوا على القيم، والمبادئ.ولما كان للكلية دور تؤديه للارتقاء بمنظومة التعليم بمصر، وتمكين الطلاب الدارسين من امتلاك أدوات التفكير المنهجي، وتنمية ملكة النقد والتحليل العلمي، حرصت الكلية على أن تكون بيئة تعليمية تتسم برحابة الأفق المعرفي بما تقدمه للطلبة من تواصل عبر الأنظمة الإلكترونية الحديثة، فتحفزهم على التفكير السليم، وتعزز لديهم روح المسؤولية، وحب المعرفة والبحث العلمي.
الشكر لجميع العاملين والدارسين بالكلية، على ما بذلوه من جهد للسعي نحو الجودة والتميز، لتبقى الكلية منارة تشع النور في دواخلنا، فتضيء المدى، وتنحت فى نفوسنا حروفا نابضة بالشكر والعرفان